بعد النشيد الوطني تحدث الاب العام خليل علوان فرحب بالمشاركين في المؤتمر. وتلاه رئيس المجلس الحبري لوسائل الاتصالات الاجتماعية المونسنيور كلاوديو ماريا شيلي، فرئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر الذي شدد على اننا "نجتمع للتمعن بوسائل الاعلام وهي اول مرة تلتقي فيها الكنائس الشرقية بعد السينودس، ونعي الظروف الحالية في عالمنا في الشرق الاوسط فهو منقسم حول رؤيته للربيع العربي، ونحن كمسيحيين امام حلين لا يجب اختيارهما وآخر يجب اختياره، الاول الا نعيش في انعزال والثاني الا نترك بلدنا، وخيارنا يجب ان يكون للبقاء في ارضنا والاتحاد مع سائر الكنائس، ونأمل ان يساعدنا هذا المؤتمر لمعرفة اهمية الوسائل الاعلامية لنشر ثقافة الكلمة".

يشارك الى جانب صاحب الغبطة نرسيس بدروس التاسع عشر من قبل الكنيسة الأرمنية الكاثولكية، المطران بطرس ميرياتيان، المطران رفاييل ميناسيان، المطران جان تيروزيان، المطران كريكور أكوسدينوس كوسان، المونسنيور هوسيب كيليكيان، الأب وارطان كازانجيان والسيد روبير أتاريان.