جامايكا
في ختام إجتماع العدالة والسلام الدولي في جامايكا في 24 أيار الماضي، بمشاركة آلاف رجال الدين والعلمانيين، أعلن المشاركون بالإجتماع في بيانهم النهائي عن وعي مفهوم السلام وإعتباره عنصر أساسي من الإيمان المشترك. وقد أضافوا بأن السلام يعتبر في جميع الديانات قيمة مركزية، ووعد السلام موجّه الى جميع البشر بمعزل عن إتنمائاتهم الدينية او العرقية. لقد أكدوا بإعتبارهم ممثلي الإنجيل أن يبشروا بالسلام لا بالعنف، لأنهم تلاميذ إبن الإنسان، الذي جاء الى هذا العالم على شكل طفل وضيع، وأمرنا بأن لا نستخدم السيف وعلّمنا أن نحب أعدائنا. وهو الذي مات على الصليب وقام من بين الأموات في اليوم الثالث. كما دعا المشاركون قادة الأمم الى إستخدام الثروات المالية لأجل المشاريع التي تشجّع على الحياة وتنبذ الموت.