ان أحد عشر عاما من المسؤولية قد جعلت البطريرك كسباريان يواجه معطيات جديدة، ادارية وراعوية وتنظيمية، تحرّكها التغّيرات الاجتماعية – الجغرافية – السياسية في المنطقة، بدءا بصحوة القومية العربية والحرب اللبنانية، ممّا دفع الجماهير الارمنية، كما الكثير من الجماهير اللبنانية الاخرى، الى الهجرة الى الامريكتين وكندا وأستراليا، وزاد في أهميّة الشتات الارمني الكاثوليكي في العالم.
وقد هزّت هذه المعطيات الجديدة التوازن العضوى للكثلكة الارمنية التي يبقى مركزها الحسّاس لبنان، ومحيطها الطبيعي الشرق الادنى.
|