بيروت
الأحد 24 نيسان 2011، الساعة العاشرة صباحا، ترأس الذبيحة الإلهية صاحب الغبطة نرسيس بدروس التاسع عشر، كاثوليكوس بطريرك كيليكيا للأرمن الكاثوليك، بمناسبة عيد الفصح المبارك، بمعاونة الأب أفيديك أوهانيسيان والخوري رافي أوهانيسيان، وبحضور شخصيات سياسية وحشد غفير من المؤمنين.
في عظته تحدث صاحب الغبطة عن معاني قيامة السيد المسيح بإعتبارها الأعجوبة الأعظم لتمجيد الرب والخلاص الحقيقي للبشرية، الذي يقود الى العدالة والمحبة والسلام. قيامة المسيح كما قال غبطته، هي طريق الأمل والخلاص ضد اليأس والموت. فالقيامة أحدثت ثورة في تاريخ البشرية بإتجاه نشر الخير والوفاق والتسامح.
ثم أشار غبطته الى موضوع القداسة التي تعود جذورها الى المعمودية من خلال سرّ القيامة. حيث يمكن أن نعيش معنى الأخوة الحقيقية. وأضاف بأن الكنيسة بشّرت طوال ألفي سنة معاني القيامة وآثارها السامية على العائلات والمجتمعات والتيارات المختلفة.
كما وذكر في هذه المناسبة المجيدة بحدث تطويب خادم الرب البابا الراحل يوحنا بولس الثاني الأحد المقبل، في الأول من أيار، في حاضرة الفاتيكان.
ختم صاحب الغبطة عظة الفصح بتهنئة الجميع والصلاة أن يحفظ الله كل شعوب العالم ووطننا لكي نعيش فرحة القيامة بسلام ونؤمن حقا بالمسيح الحيّ.