الفاتيكان
يستوحي قداسة البابا عنوان رسالة الصوم 2011 "قد دفنتم معه في المعمودية، وفيها أيضاً أقمتم معه" من رسالة القديس بولس إلى أهل كولوسي (وبالتحديد كول 2، 12)، ليقدم تأملاً في مختلف معاني الصوم. ولهذا كرس البابا بندكتس السادس عشر رسالة الصوم لعام 2011 لموضوع المعمودية كعيش لاختبار الاتحاد بالمسيح في موته وقيامته. وهو يشير الى أن زمن الصوم يرتبط إرتباطا وثيقًا بسر المعمودية لأنه زمن يفتح الإنسان على إعادة اكتشاف جذوره بالصمت، التأمل، الصلاة، التكشف والصدقة. كذلك يذكر قداسته بأن زمن الصوم هو أيضا زمن التحرر من الخطيئة.
إن "هبة" المعمودية يجب "أن تحيا مجددا في داخل كل واحد منا" كما يقول الحبر الأعظم، لأن الصوم هو مسار "تحرير القلب" لأجل التغلب على حب الذات ومن أجل عيش منطق الهداية والمحبة.