كان غديكيان أبا عاما لجمعية الرهبان المخيتاريست في البندقية، عاقلا ومتّزنا في أخذ القرارات، وقانونيا مبرّزا.
وقد فضل غديكيان تمضية فترة سدّته البطريركيّة البقاء تحت قنابل الحرب اللبنانية في مقر البطريركية في الجعيتاوي (ولا ملجأ فيه)، وبين شعبه، على أن يحتمي في أماكن آمنة أخرى، فيما كان مقامه البطريركي وعمره المتقدّم يبرّران له ذلك.